صرنا الآن ما صرنا
والذكرى تحاصرنا
ربيعاً ضاع من يدنا
يبكي عليه حاضرنا
وهل يادهر لو شئتَ
تعيدنا مثل ماكنا
وتملأ روحنا بهجهْ
وتمسح دمع أعيننا
وتشدو بلحن ماضينا
وتشجينا وتطربنا
نعم الشوق مازال
يملأ كل أضلعنا
وشوقاً كنّا نمضغهُ
فصار الآن يمضغنا
وحباً كنا نقتلهُ
فصار الآن يقتلنا
رياحُ خريفنا هبّت
وهدمت مابقى منّا
علينا الآن أن نمضي
كما تمضي مصائرنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق