والعشق أصبح زائف
لا لون له أو طعم
مثل أنسجة العنكبوت
شيئاً فشيئاً يموت
غير أنه
في قلبي الحزين إنشوده
بلحن الماضي أنّات
وأشجان غير محدوده
وحياتي بها منكوده
وتشنجات
مبعثره .. مذبذبه ..مهروله
إلى حيث من يملكون
الفنادق والمناصب والأمتعه
فيعانق الحلم السكوت
قبل أن أسبح في السماء
بأجنحة فراشيه أحلّق
وأركع أبغي الدعاء
لأني كنت
ولم أزل أكون
العاشق المجنون
ـــــــــــــــ
لو دفعت لها ماشاءت
واستأجرت الفندق الشهير
ووقعت على دفتر الشيكات
لمِ كان الحب مات
لو كانت العربه تنتظر
وأفتح لها الباب منحنياً
في أدب جم
لكان المظهر أهم
ـــــــــــــ
أين ياصديقي أنتِ
والعشق القديم
و مقعدنا المتواضع
و الغصن البسيم
قبل أن تغمركِ
ريح الزيف والبهتان
فياأيها الذكرى
الزاحفه في دمائي
كسلحفاه
ماكان ... كان
وياأيتها الأشواق
المتقدة بقلبي
منذ سنين
إنطفئي الآن
إنقلبي رماداً
و دخان
ويأيها الليل
المتباطئ في البلجان
لا جدوى منك الآن
ولا منها
كل الأشياء سيان
لم يبق بقعر الكأس
سوى الأحزان
فالعشق أصبح زائف
لالون له أو طعم
مثل أننسجة العنكبوت
شيئاً فشيئاً يموت
ــــــــــــــ