إنّا إلتقينا ما أحلاه لقيانا
ضحك الزمان
وكان القلب نشوانا
يهفو إليكِ
يكاد الشوق يقتله
حين جلسنا
وراحت تشكو عينانا
وسمعتُ قلبكِ
في دقاتهِ العجلى
ماكان إلّا
ناقوساً حيّ لقيانا
وأخذتُ يديكِ
بين يديّ ألثمها
حمداً كموتى
وهذا اللقيا أحيانا
كان اللقاءُ
بشيراً من بشائرنا
فيه امتزجنا
وفيه عشنا أزمانا
وقف الكلام بحلقي
كيف أخرجهُ
ماذا أقول
وقول الحب كتمانا
القلب أغمض
عن ماكان جفنيهِ
فلقاكِ أنسى فؤادي
كل ماكانا
قد كان أمس
يطلب مني معصيتِكْ
والآن أضحى
عاصي فيكِ هيمانا
والعمر قبلكِ
أرضاً جفّ منبتها
والآن أضحى
في عينيّ بستانا
مرّ اللقاء سريعاً
مثل أغنية
سرعان مامرّ اللقاء
سرعانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق