كل عام وانتم بخير (عيد سعيد)

إنما الأعياد حقاً

حين تأتي

وتشرقين

فيغدو الكون

قيثاراً

والأرض

واحة ياسمين

توسلات حاكم عربي مخلوع في قفص الاتهام

أتحاكموني  ؟!

كيف باللهِ عليكم

وأنا الذي

بايعتموني

وفي مسام أجسادكم

ادخلتموني

وكالحشيش

وكالخمور

ادمنتموني

 أبعد كل هذا الزمان

الذي لازمتموني

تخلعوني  !

كيف باللهِ عليكم

ستعيشون

غداً  بدوني  !

إن كنتُ

قد  قتلتُ  أبناءكم

فسامحوني

إن كنتُ

قد بَقَرتُ بطون نساءكم

فاعذروني

فأنتم رغم

هذا وذاك

نور عيوني

إن كنتُ

قد  ادخلتكم

يوماً  سجوني

وأطلقتُ عليكم الكلاب

وأذقتكم كل أنواع العذاب

فتلك كانت

نوبة من نوبات جنوني

فسامحوني

أنتم العقلاء

وأنتم الحكماء

سامحوني  !!!

سبع بحار في عينيها

                   

انا من يعشق الأقمار

وأنتِ وحدكِ قمري

وأنتِ رسولة الأقدار

فكوني أنتِ لي قدري

أحبكِ فاسألي الأشجار

كل الأشجار لو تدري

فحيث الظل والأنهار

وحيث النار في صدري

كنتُ أسيركِ المحتار

وكنتِ مُشتِتة فكري

جلستُ أحكي للأزهار

عنكِ فأنتِ في ذكري

دقائق عشتها أعمار

جواركِ أنتِ ياعمري

________

فكيف الحال والأخبار

كيف حالهُ المحبوب

أنا الملّاح والبحّار

أصبح قاربي مقلوب

إلى عينيكِ حيث النار

أسافر وحدي كالمجذوب

ففي عينيكِ سبع بحار

أغرق فيها , إني أذوب

فكيف أقاوم التيّار

وحبكِ غزوة وحروب

وليس منكِ أي فرار

فأنتِ قدريَّ المكتوب

               

          

لحن القوافي

وقت كان الشوق

يحصدني كحقل

وقت كان الهوى

طفلاً   بلا   عقل

قالوا إنتظرها في المواني

وعلى أرصفة  القطارات

وفي  لحن  الأغاني

كنت أعلم

أنني كهف القلق

وزمن  الأبعاد  المقطوعه

في   كل    الطرق

قالوا  تجدها  في متاهات

الفيافي

وفي   قصائد   الشعراء

وفي    لحن     القوافي

كنتُ  أعلم أنني

المذبوح   دونما   دماء

كنتُ أعلم أنني

تعاريج في كل الخرائط

رماد العشق

على الجرح

نشرب من دمانا نهارا

وعلى الحب

نشرب الهموم جهارا

فلا أنتِ مسبحة تكونين

بل مذبحه

ولا أنتِ كالعشاق

ترفرفين بأجنحه

وتدخلين في دمائي

في الصباح

وتخرجين من دموعي

من الجراح

دون كلام أو مصافحه

فأغلقي الآن

نافذة الشوق

وأبقي على الحال

فلا ضحى

في هواكِ

ولا زمان أو مكان

أبرحه

كل البلاد منافي وسجون

وكل العشق مهما يكون

قلوب مجرّحه

فهل تنطقين الجماد

وهل تشعلين الرماد

حتى إذا صفح الفؤاد

فالجراح مفتّحه

فلا أنتِ مسبحة تكونين

بل مذبحه

ولا أنتِ كالعشاق

ترفرفين بأجنحه

عشق ليلى

  

ياقلبي         هذي

ليلى

تبعث         إليك

السلام

ياقلبي       فاهدأ

قليلاً

ياقلبي             لا

تستهام

مالي        أراك

ترفرف

كأنك         سرب

يمام

تكاد           تطير

إليها

علام         جنونك

علام

______

مازلتَ   في   حب

ليلى

تأبى           بلوغ

الفطام

إن  رحت    أعرض

عنها

أشعلتَ      فيّ

الهيام

______

مازلت في عشق

ليلى

تدميك          طعن

السهام

من           العيون

اللواتي

يضربن       تحت

الحزام

-------

والله            لولا

التصابي

والله           لولا

الملام

لكنتُ        أهرع

إليها

في    جنح    هذا

الظلام

_______

كم     مرّ     عمراً

طويلاً

عاماً          يشيّع

عام

ماقل         مقدار

حبي

بل      زاد      قدر

الغرام

الجراح هي الجراح

الليل يأتي والصباح

والجراح هي الجراح

فيافؤادي

من تنادي

قد    خبتْ

بذور  حب قد نبتْ

فلِمَ الدموع

الذكريات لِمَ تجوع

وما خمدْ
عذاب طال به الأمد

لِمَ الجراح

وكل شئ اليوم راح

لِمَ  ... لِمَ

ياسلمى أنتِ ظالمه

ألا تذكرين

وقت كنا منذ حين

كالضحى

قسمات وجهكِ واضحه

متصدحه

كالطير نملك أجنحه

وبها نطير

بين روض وغدير

لنا السما

حالمه متبسمه

ولنا الفضاء

والأماني والضياء

بالأمس كنا

اللقاء بلا فراق

واليوم صرنا

القيود بلا إنطلاق

فيافؤادي

من تنادي

قد خبتْ

بذور حب قد نبتْ

زمن القرود

حين شكوت للسلطان 

عن حال الرعية والهوان

تلقفتني أصابع السجّان

سألوني  ...............؟

قلت لا أدري سوى أن

لها عينين سود

وأن ...... وأن ..........

قالوا هل عندك شهود ؟

قلت : أشواقي

قالوا تجاوزت الحدود

( جلدوني )

قلت : لا أدري سوى أن

لها قلباً مثل أوتارِ

وروحاً كالنشيد

وعشاقاً ورهباناً

وفرساناً صناديد

( صلبوني )

قلت : لن أخضع لكم

من قال نخضع للقرود !!!

( قال الذي يقف بباب الحزن

تمضغه الفجيعه :

هذا زمن القرود فاخضع

وكن لها سامعاً ومطيعا )
هذا زمن القرود

انتظار

بيننا بلاد ومحطات وسفرْ

وأشياء أخُرْ

وبيننا الأشواق تمضغنا

وتتركنا صوَرْ

وبيننا الهمسات بثتها

شفاه تحتضرْ

للقياكِ أنتِ ..

وعيناكِ أنتِ

أنتظرْ

...............

عيناكِ

من رشقت فؤادي بالسهام

ياعاصفه رمليه

في وجهي تنام

يارعشة شتويه

تملأني غمام

متى تغيرين وجه الفصول

متى الوصول.. الألتحام

.............

أنا الواقف في كل المحطات

أنا الضجيج... أنا الزحام

أنا الحاجز لكِ كل المقاعد

في الخلف ... وفي الأمام

اسألكِ

متى تأتين

تنفضين عن قلبي

متاعب السفر

أنا الواقف اسألكِ

متى تأتين

لأتخذ من رموش عينيكِ

مظله .. لتقيني المطر

أنا الواقف اسألكِ

متى تأتين

لأعانقكِ في كل المحطات

ياسفر السفر

.............

أنا الواقف

اسألكِ متى تغيرين

لون المعاطف

وتملأين الكون أفراحاً

وأنغام وترْ

بيننا

بلاد

ومحطات

وسفر

رسالة

بكل بساله

أكتب إليكِ

هذي الرساله

ولا من جديد

فليس بيني وبينكِ بريد

وليس الطريق إليكِ بعيد

كما قد يقال

نظره

سلام

كلام

وصال

كما قد تعوّد

قلبي المحبة والإنتظار

وشوق وقلق

ليل ... نهار

كما قد تعوّد

قلبي الذبول

وقطع المسافات

دون الوصول

فإني أحبكِ

أحبكِ رغم إختلاف الفصول

................

كما قد تعوّد

قلبي الذبول

وقطع المسافات

دون الوصول

فقلبي إنتظر

وقلبي الوحيد الذي قد ظما

رغم المطر

دون الوصول إلى مقلتيكِ

ودون القمر

دون  القمر