انا مازلتُ أهواكِ

أنا  مازلتُ   أهـــــواكِ

فهل مازلتِ تهويــــــني

حبكِ قد غزا قلــــــــبـي

تغلغل في شراييـــــــني

وراح الشوق يحصدني

وراح الموج يرميــــني

فبحركِ هائج الأمـــواج

ولا زورق ينجّيـــــــني

لماذا البعدُ يا ليــــــــلى

لماذا عنكِ تُقصيــــــني

وأنتِ وحدكِ فرحـــــي

وما عداكِ يشقيــــــــني

تعالي انسابي في عينيَّ

بين الحين والحيـــــــنِ

عيوني إليكِ ظامــــــئة

ونظرة منكِ ترويـــــني

عمري ضاع في عينـــيكِ

هاتِ عمري... هاتيــني

شهادة ـ أنتِ ـ ميـــــــلادي

وميـــــلاد الرياحـــــــــــينِ

وأنتِ خارطة عمـــــري

تضاريسي وتكويــــــني

تعالي إليَّ يا قـــــــدري

ويا جُرحي وسكّيـــــني

تعالي فعقلي قد ولّـــــى

وصرتُ كالمجانــــــينِ

قاتلتي

قد أفرخ حزني

خلف مدائنكِ البعيده

وأنتِ هنالك

تتشحين

برداء جنوني

وتمضين دوني

فكوني

قاتلتي

طيراً يهاجر

في كل عام

فقد نتلاقى

بين الزحام

أو فكوني

أمواجاً تثور

أو أسماكاً

تسبح

بين الصخور

فقد نلتقيَّ

أنا وأنتِ

عند الشاطئ

ذات مرّهْ

حين هديرٍ مُفَاجِئ

حاكموه

وحاكموه      لقد   طغى       وتجبّرا

ولكي   يتعظ     غيره    مما    جرى

العدل   أن   يلقى  المسئ  جزاؤهُ

ما بالكم    فيمن    أباح     المجزرهْ

هذا   الذي  غطّى   البلاد   فسادهُ

ف  كل ركنْ , بكل  أرضْ     مؤامرهْ

هذا الذي سلب  الشباب  شبابهم

والشباب   لكلَّ  أمة مفخـــــــــــره

هذا   الذي   نهب    البلاد       كأنها

غنيمة حرب,والأسرى نحنُ كما ترى

فدَعوا التلكؤ   والمحاكمة    البطيئه

والقوه أرضاً عن (سرير)   المسخرهْ

بلاء الحب

عني تسأل

ما عساها !

قلبي    باق

في    هواها

لم  يزل

في  البعد    عنها

والقرب

لا يطلب   سواها

من   يراها

وهي    تسأل

غير  من

يشهد     لقاها

دقائق   عجلى

وتمضي

ومن   يدي

تسحب يداها

ابتلاني

الله      فيها

وهي   يوماً

ما ابتلاها

عبير اللحظة الأولى

أشاغلتي

التي عن حالي

مشغولهْ

بدونكِ

قلبي

أضحى الآن

مقتولا

وأحزانهْ

وأشجانهْ

صارت

عنكِ مجهولهْ

تعالي فأنتِ

أنغامهْ

كمنجاتهْ

وأرغولهْ

تعالي الآن

ردّي إليهِ

عبير

اللحظة الأولى

دستور ياسياد

ما تقولّهمشي كدة كفايه

كــــفايــــه اسـتـــــبداد

ده همّا قبل ما راح

يمشوا

ها يجي الأولاد

ها يورثونا بـ دستورهم

دستور يا سياد

مفصلينه على مقاسهم

ومقاس لاحفاد

والشئ بقى المدهش جداً

جداً جداً

بدل ما يهرب على برّه

هيجيب الواد

والمجلسين شعب وشورى

أفضح صوره

ما كنتي قاعده مستوره

بـ فاروق وفؤاد

سداسية العزف المنفرد (6) مقاطع قصيرة

(1)

• إنما الأعياد حقاً

حين تأتي

وتشرقين

فيغدو الكون

قيثاراً

والأرض

واحة ياسمين

(2)

الخطى المهل العنيدهْ

في الهوى قد لا تزيدهْ

إنما الحب ائتلاف

وامتزاج في العقيدهْ

( 3)

علموها كيف تهجرني

وتغضب

وكيف  تتركني

ومن قبضة الأشواق

تهرب

لكنهم  ماعلموها

كيف تنساني

ففي الهوى

النسيان أصعب

لأننا مهما تباعدنا أجساداً

فإننا بالروح أقرب

(4)

في الهوى أغلقت بابي

حتى  لا  يبدو  عذابي

فتضحكين على دموعي

وتدّعين  الجهل  مابي

(5)

أحببتكِ حباً لم يعرفه

إنس ولا جان

أحببتكِ حباً لم تعرفه

أي عصور أو أزمان

لم أشعر في حبكِ

بالوقت

سنواتي مرّت كثوان

أحببتكِ حتى ادمنتكِ

ثم  ادمنت  الادمان

(6)

لاتسألي عن ماضيَّ

أو حاضري

لا تسألي عمّا يجول

بخاطري

واسقيني كأساً

فيها عمري

فيها وحي الشاعرِ

شفتاكِ هاتِ وقبّليني

شفتاكِ تلك دفاتري

ودعي  الزمان

دعي   المكان

إن الزمان لعابرِ

آخر مجانين ليلى

(1)

لِمَّ تتركيني وحيدا

لِمَّ  تذهبين بعيدا

وأنا مصباح ساهر

في كل حانه

وأنا خُطى ضائعه

في كل شارع

(2)

ملامحي ضاعت

وشكلي

وأنتِ تُجيدين قتلي

(3)

 حياتي هروب

أحس الهروب

في حلقات دخان السجائر

أحس الهروب

في أجنحة الطيور

وفي أشرعة البواخر

(4)

في الانتظار

كان رياح الفؤاد

تضرب وجوه المدينه

(5)

أنا آخر مجانين ليلى

أنا الذي أكابد هجرها

في كل ليله
أنا المفتون بها
أنا المولّه

أحس بها

في عناق الصحاب

أرطب ظمأي

بتذكار قُبلهْ